حولية آثار الشارقة 9

حولية آثار الشارقة 9

التقرير التاسع

1997 – 2000

حولية آثار الشارقة حولية باللغة العربية والإنجليزية، تُعنى بنشر نتائج التنقيب والبحوث الأثرية في إمارة الشارقة، وتصدرها هيئة الشارقة للآثار التابعة لحكومة الشارقة.وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا التقرير في 2003، وهذه الطبعة الثانية التي صدرت في 2019.التقديم:يعرض هذا التقرير نتائج أعمال التنقيب والمسح في موقع مويلح الأثري في (إمارة الشارقة)، الإمارات العربية المتحدة. ويحتوي على وصف للقطع الأثرية وبقايا المباني المكتشفة في ذلك الموقع منذ عام 1997، بالإضافة إلى فحص كامل للأدلة الأثرية التي جمعت في مويلح من عام 1995 حتى عام 1998.ويتضمن ملحقين مهمين في آخر النسخة الإنجليزية من هذا التقرير: الملحق 1 يحتوي على قراءات تواريخ (الكربون 14) لعشرة مواد أخذت من الموقع. ويحتوي الملحق 2 على قائمة كاملة بالاكتشافات الصغيرة التي عثر عليها بين عامي 1997 و2000، وعددها (1871) قطعة.والقصد من المعلومات والتفسيرات الواردة في هذا التقرير هو استكمال النتائج المنشورة سابقاً، وخاصة في التقرير الذي نشره بيتر ماجي من جامعة سيدني في أستراليا في العام 1996 (Magee 1996)، تحت عنوان:Excavations at Muweilah. Preliminarv Report on the First Two Seasons.بدأ التقرير بالحديث عن التسلسل الزمني، حيث حُدد الترتيب الزمني لموقع مويلح استناداً إلى القطع الأثرية وتحليل القياس الزمني، وإن الحضارة المادية للموقع تقترح تاريخاً ضمن فترة العصر الحديدي الثاني.ويهدف مشروع مويلح إلى فحص طبيعة الاستيطان البشري في منطقة بيئية لا يبدو أنها تقدم موارد بيئية واضحة تشجع وتحافظ على استيطان بشري مستقر.تركز التنقيبات منذ العام 1997 على جزء من منطقة مويلح أطلق عليه مصطلح (المنطقة C)، وتُظهر دليلاً على وجود مبنى متعدد الغرف مشيد باللبن، وكشفت ثلاثة مواسم من التنقيب عن مجمع كبير يحيط به سور يضم مبنيين مستقلين، تعرضا لحريق مدمر. وبعد وصف المباني انتقل التقرير إلى تحليل القطع الأثرية التي كان أكثرها من الفخاريات من الأواني والدمى.ووُجد في الموقع أيضاً قطع مصنوعة من الحجارة الناعمة (الستيتايت). وعثر على قطع صغيرة من الخبث ربما تدل على عملية إنتاج النحاس في موقع مويلح، وعثر على رؤوس سهام، ومواد برونزية كاملة منها فؤوس وأسلحة ودبابيس وشفرات ومشابك، وقطع فخارية كما عثر على كسرة فخارية تحمل ثلاثة أحرف عربية جنوبية.ويقدم التقرير بعض النتائج الأولية حول الغذاء والعيش، حيث كان النخيل مهمًّا لسكان مويلح، فقد عثر على الآلاف من نوى التمر وتمور كاملة، وكمية كبيرة من أخشاب جذوع النخل، ولم يُعثر على دليل يشير إلى الحبوب حتى صدور التقرير.وجاء في التقرير وصف مجموعة الأصداف، فقد جرى تمييز ثمانية وعشرين نوعاً من بطنيات الأقدام وذوات الصدفتين، منها أربعة أنواع شكلت الاستهلاك الغذائي بكامله تقريباً. وبعد مناقشة أساليب القياس تناول التقرير مناقشة الصبغ الأرجواني الذي يمكن استخراجه من بطنيات الأقدام الحية، وتناول أصداف اللؤلؤ، وصدف الودع، والأصداف المخروطية، وكانت هذه الأنواع تثقب لتستخدم للزينة.ينتقل التقرير بعد ذلك إلى نموذج الكَسْر وأساليب التصنيع، ويذكر أربعة أساليب ممكنة لاستخراج الجزء القابل للأكل من الحيوانات الصدفية، وهي: التحميص، والسلق، والشق، واستعمال أداة تقشير. وقد عُثر في منطقة مويلح على بعض الأدوات البرونزية التي ربما استعملت لاستخراج الحيوان من الصدفة.وجاء في آخر التقرير ملاحظات ختامية على الرخويات الأثرية، وملاحظات ختامية في مويلح 1997 – 2000.

أهداف وصلاحيات واختصاصات هيئة الشارقة للآثار
دأب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى ، حاكم إمارة الشارقة ، على استصدار القوانين…
دراسات في النقوش الصخرية في شبه الجزيرة العربية
أظهر السجل الأثري عر العالم شغف النفس البشرية بحب الفن والجمال منذ أقدم الأزمان، وعرّ الإنسان القديم عن مشاعره وإبداعاته…
تاريخ عمارة الجامع الأزهر منذ العصر الفاطمي حتى نهاية العصر المملوكي

محاضرتنا الاثنين القادم بعنوان “تاريخ عمارة الجامع الأزهر منذ العصر الفاطمي حتى نهاية العصر المملوكي” يقدمها الدكتور أحمد مجدي سالم، في تمام الساعة 4:30 مساءً.

لحضور المحاضرة يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://us06web.zoom.us/j/85206671181?pwd=OG8yQzhwT0poK21Ld0F2bVJkYzI5dz09

error: disabled!!