منشآت جنائزية وبقايا بشرية من جبل البحيص

منشآت جنائزية وبقايا بشرية من جبل البحيص

هذا الكتاب هو المجلد الأول في سلسلة علم الآثار في جبل البحيص، يهدف إلى تقديم لمحة عامة عن الاستكشافات التي قامت بها هيئة الشارقة للآثار، بالإضافة إلى وصف البقايا البشرية من العديد من المقابر الموجودة في هذه المنطقة.قام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -حفظه الله- بالتقديم لهذا الكتاب، حيث نوه إلى سعيه لتوسيع المعرفة بتاريخ إمارة الشارقة باستعمال علم الآثار كأداة لاسترداد المعلومات عن تاريخ الإمارة في الماضي وسكانها القدماء. وأشار إلى التقدم والإنجاز الأثري الكبير داخل الإمارة، والتركيز على جعلها مركزاً للتميز الأثري في جميع أنحاء العالم. وختم تقديمه بشكر كل من ساهم في هذه السلسلة لعملهم الجاد والتزامهم برؤيته للتميز الأثري داخل إمارة الشارقة.وفي مقدمة المحررين بيان لأهمية جبل البحيص كمصدر رئيس لفهم علم الآثار في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، وإشارة إلى الدراسات المكثفة التي بدأت أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، وتولي فريق محلي من الباحثين عام 1994 إدارة الآثار التابعة لدائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة آنذاك مهمة تنفيذ الأنشطة الرئيسية في المنطقة.والكتاب يشتمل على ثلاثة أجزاء:الجزء الأول: المواقع الأثرية في جبل البحيص. تناول فيه الدكتور صباح عبود جاسم ذكر القبور المكتشفة في جبل البحيص، ثم العصر البرونزي الذي يرجع إليه تاريخ عدد من القبور التي تناول وصفها. ثم تحدث عن مقابر الألفية الثانية من فترة وادي سوق، ووصف القبور التي ترجع لهذه الفترة، وما عثر عليه من قطع أثرية. ثم مواقع العصر الحديدي وإعادة استخدام قبور فترة وادي سوق فيها، ومدافن الملاجئ الصخرية. وختم المقال بمجموعة من الاستنتاجات المهمة.الجزء الثاني: بقايا بشرية لما بعد العصر الحجري الحديث من منطقة جب البحيص. من إعداد: أديلينا إيربمان، يوهانس شميت، نيكول نيكليش، ميكايلا بيندر.يشير المقال في المقدمة إلى قيام الباحثين في عامي 2004 و 2005م بفحص بقايا العظام التي عثر عليها في جبل البحيص، وذلك في بيت التنقيب في مليحة (إمارة الشارقة) وفي مختبر علم الآثار التابع لمعهد عصور ما قبل التاريخ وعلم آثار العصور الوسطى في جامعة توبنغن بألمانيا. وتناول المقال المواقع الأثرية لما بعد العصر الحجري الحديث التي أسفرت عن ظهور الهياكل العظمية البشرية قيد الدراسة. ثم دراسة بقايا الهياكل البشرية، وتقييمها العام من خلال علم أمراض الأسنان، والأمراض والعلامات المهنية للضغط والإجهاد، وختم المقال بملاحظات مهمة.الجزء الثالث: تحليلات البقايا البشرية من مقبرة العصر الحجري الحديث في البحيص18، “عمليات تنقيب 1996-2000”. إعداد: هنريكا كيسويتر.يتناول هذا المقال دراسة أقدم مقبرة في المنطقة والتي تعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، حيث عثر فيها على أكثر من 400 هيكل عظمي في حالة جيدة، وقد وفرت دراستها معلومات لا تقدر بثمن، حول علم الديموغرافيا القديمة والخصائص التشريحية وعلم الأمراض. وهو أطول مقال في هذه الكتاب، شمل سبعة فصول وملحقين: أ – ملحق يحتوي على وصف الملاحظات الأثرية وبقايا الهياكل العظمية لكل مدفن. ب – ملحق يحتوي على جداول حول نوع الدفن والجانب الذي دفن عليه الهيكل العظمي، وتوجيه الوجه، ونسبة الموجود من الهيكل، وحالته، والعمر والجنس.

أهداف وصلاحيات واختصاصات هيئة الشارقة للآثار
دأب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى ، حاكم إمارة الشارقة ، على استصدار القوانين…
دراسات في النقوش الصخرية في شبه الجزيرة العربية
أظهر السجل الأثري عر العالم شغف النفس البشرية بحب الفن والجمال منذ أقدم الأزمان، وعرّ الإنسان القديم عن مشاعره وإبداعاته…
تاريخ عمارة الجامع الأزهر منذ العصر الفاطمي حتى نهاية العصر المملوكي

محاضرتنا الاثنين القادم بعنوان “تاريخ عمارة الجامع الأزهر منذ العصر الفاطمي حتى نهاية العصر المملوكي” يقدمها الدكتور أحمد مجدي سالم، في تمام الساعة 4:30 مساءً.

لحضور المحاضرة يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://us06web.zoom.us/j/85206671181?pwd=OG8yQzhwT0poK21Ld0F2bVJkYzI5dz09

error: disabled!!