وعاء مخروطي من حجر الطلق يعود إلى العصر الحديدي.

الفترة الزمنية

المادة

ط = الطول
ع = العرض
س = السُمك
ق = القطر
ق.ق = قطر القاعدة
ق.ف = قطر الفوهة

الأبعاد

ط: 11.5 سم ، ق: 11.37 سم ، ق.ق: 6.28 سم

تاريخ الاكتشاف

Scan QR

وعاء مخروطي مكسور، مصنوع من حجر الطلق (الحجر الصابوني)، له قاعدة وجوانب مسطحة، وحافة واسعة عريضة مسطحة نحو الخارج؛ يزين السطح الخارجي للبدن حزوز غائرة تتكون من ستة شرائط لزخارف هندسية، يتكون الشريط الأول في أعلى الحافة من خطوط مسننة متعرجة الشكل، أسفلها ثلاثة خطوط أفقية متوازية، ثم يليها للأسفل زخرفة تتكون من أربعة أشرطة لأربعة خطوط مائلة، تتناوب عبر البدن؛ تشكل نماذج معينات ومثلثات متقابلة. عثر على هذا الوعاء في موقع (جبل البحيص) بالشارقة- الإمارات العربية المتحدة. يعود إلى فترة العصر الحديدي الثاني (1000- 600 قبل الميلاد). يرجح أن مثل هذا الوعاء من أوعية الاستخدام اليومي. حيث تنوَّعت وظائف واستخدامات الأوعية الحجرية فهناك أوعية لغرض الاستخدام اليومي، كأواني المائدة والتخزين والطهو (أواني الطعام والشراب)، مثل الأطباق والصِّحاف والزبديات والكؤوس والأباريق والقدور، كما استخدمت مثل هذه الأواني للطبخ أو لتخزين الطعام، وهناك أوعية لحفظ السوائل المختلفة كاللبن والجِعة والنبيذ وقوارير الزيت، وأوعية لحفظ مواد الزينة كالكُحل والمراهم والدهون العطرية، وأوعية للاغتسال وهي أيضًا من أوعية الاستخدام اليومي التي حرص الإنسان القديم على استعمالها. وهناك أوعية ذات استخدامات طقسية تتعلَّق بالشعائر الجنائزية وأعمال الطهارة. ويعد حجر الطلق من الصخور المُتحوِّلة المهمة، كان الاسم الشائع له هو الحجر الصابوني “Soap-Stone” والستياتيت صورة من صور التَّلك، ويكون عادةً أبيض اللون أو أشهب أو قد يكون أسود كالدُّخان أحيانًا.

تاريخ عمارة الجامع الأزهر منذ العصر الفاطمي حتى نهاية العصر المملوكي

محاضرتنا الاثنين القادم بعنوان “تاريخ عمارة الجامع الأزهر منذ العصر الفاطمي حتى نهاية العصر المملوكي” يقدمها الدكتور أحمد مجدي سالم، في تمام الساعة 4:30 مساءً.

لحضور المحاضرة يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://us06web.zoom.us/j/85206671181?pwd=OG8yQzhwT0poK21Ld0F2bVJkYzI5dz09

error: disabled!!