حولية آثار الشارقة 3

حولية آثار الشارقة حولية باللغة العربية والإنجليزية، تُعنى بنشر نتائج التنقيب والبحوث الأثرية في إمارة الشارقة، وتصدرها هيئة الشارقة للآثار التابعة لحكومة الشارقة.وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا التقرير في أكتوبر 1990، وصدرت الطبعة الثانية عام 1997، وهذه الطبعة الثالثة التي صدرت في 2019.المقدمة: يتناول هذا التقرير أعمال البعثة المشتركة بين إدارة آثار الشارقة والبعثة الفرنسية في الفترة من 13 يناير حتى 20 إبريل 1986. وفيها استمر المسح الأثري للساحل الغربي للشارقة، وتركزت الجهود على مسح مواقع عصور ما قبل التاريخ في السهل الداخلي بين الذيد وفيلي، ودراسة التضاريس الأرضية، وإجراء المسح والتنقيب الأثري لموقع يعود إلى العصر الهلنستي في مليحة، والتنقيب في منطقة القاسمية. ومما جاء في التقرير:

• مسح ساحل الشارقة: تناول برنامج عام (1986) مسح الساحل الغربي لإمارة الشارقة لمنطقة الحمرية فقط، وتضمنت عملية المسح جمع العينات من سطح مراكز الأصداف، وجمعت 25 عينة جديدة، وجرى مسح عدد من البقايا البنائية.
• ملاحظات أولية حول القواقع البحرية التي جمعت من الساحل الشمالي لإمارة الشارقة عام 1985: اعتمدت هذه الدراسة على أكثر من 50 عينة جمعت من ساحل الشارقة، وتوصلت إلى أكثر من 30 نوعاً من القواقع، التي دل انتشارها على وجود بيئة لنمو أشجار استوائية، تعيش في مناطق طينية ذات قنوات، أو تكون فوق أو تحت مستوى المد، وهناك قواقع تعيش على الصخور وتستطيع أن تلتصق بجذور الأشجار الاستوائية، وتعيش هذه القواقع في ثلاث مناطق مختلفة. وكان لهذه القواقع دور مهم في غذاء السكان الأقدمين.
• خندق اختباري لموقع يعود إلى عصور ما قبل التاريخ في منطقة القاسمية – الشارقة: حفر هذا الخندق في القاسمية، وكانت مساحته 9م² ، وجمع منه عينات من الأصداف، وعظام الحيوانات البرية والأسماك. وتوصلت النتائج إلى أن موقع القاسمية يشبه مواقع العصر الحجري الحديث، ويضم سكنى مؤقتة، وأن قوت السكان تكون من الأصداف والأسماك.
• دراسة تضاريس وعصور ما قبل التاريخ من سهل الذيد – فيلي: ركزت الدراسة على إيجاد حجر الصوان مع مواد أخرى تقع في المناطق الصخرية، من خلال دراسة منطقتين، الأولى: منطقة بقايا الأنهر الجليدية العظمى وسفوح جبال عُمان، والثانية: منطقة جبل فاية.
• تقرير مختصر حول موقع يعود إلى عصر ما قبل التاريخ في منطقة مليحة (موقع28P): جمع من هذا الموقع مواد مشذبة متنوعة ومتعددة وكانت أحجار الصوان التي صنعت منها أدوات هذا الموقع تعود إلى أحجار جبل فاية، ومما يميز الأدوات أنها معمولة الوجهين وصغيرة الحجم، ومسطحة وليست منسقة أحياناً.
• المسح الجيوفيزيائي في منطقة مليحة: كان لعملية المسح التي جرت في 1986 منظوران: الكشف العام عن البقايا البنائية السطحية المنظورة، وإجراء مسح جيوفيزيائي لعدد من المرتفعات التي يُفترض احتواؤها على بقايا بنائية.
• الملحق (1) جرد البقايا الأثرية: فيه ذكر الأماكن التي جرى مسحها أو تنقيبها، والقطع التي عثر عليها.
• ملحق (2) (الجاذبية المغناطيسية لعينات التربة): جدول لمناطق مليحة.
• تقرير أولي للتنقيبات الأثرية التي أجريت في موقع مليحة: تناول التقرير اللقى السطحية والفخاريات التي عثر عليها في مليحة، وعدداً من الحفر والمدافن.
• ملحق مقبض مختوم لجرة من رودس في مليحة: يتناول هذا الملحق وصف عروة مختومة تعود إلى جرة فخارية من نوع (أمفورا). انظر مقال بعنوان:أختام جرار الأمفورة اليونانية المكتشفة في الشارقة.
• ملحق كتابات من منطقة مليحة: يشير الملحق إلى الحجر المكتوب الذي عثر عليه في مليحة، وأحرف أخرى ظهرت على طاسة برونزية صغيرة عثر عليها في مليحة.