وعاء بيضاوي، ذو قاعدة دائرية، مصنوع من حجر الطلق، يزين حافته من الخارج صفان متوازيان من الدوائر المنقوطة غير النافذة والمتجاورة، يفصل بينها ويؤطرها خط مستقيم محزوز وغير منتظم، ويمثل ذلك إفريز لزخرفة الحافة. يلاحظ أن زخرفة الحافة لم تكتمل، حيث إن ما يقارب من نصف الدوائر المنقوطة غير مؤطرة. وهناك جزء من الإفريز لم تكتمل فيه أعمال الزخرفة. ويحمل منتصف بدن الوعاء أربع نتوءات مربعة بارزة متقابلة، تستخدم كمقابض لنقل الوعاء. عثر عليه في موقع (كلباء) بالشارقة- الإمارات العربية المتحدة. يعود تاريخه إلى فترة العصر البرونزي (1800 ق.م).يرجح أن مثل هذا الوعاء من آواني الاستخدام اليومي. حيث استخدمت الأواني الحجرية كأواني المائدة والتخزين والطهو (أواني الطعام والشراب)، مثل الأطباق والصِّحاف والزبديات والكؤوس والأباريق والقدور، للطبخ أو لتخزين الطعام، وهناك أوعية لحفظ السوائل المختلفة كاللبن والنبيذ وقوارير الزيت، وأوعية لحفظ مواد الزينة كالكُحل والمراهم والدهون العطرية، وأوعية للاغتسال وهي أيضًا من أوعية الاستخدام اليومي التي حرص الإنسان القديم على استعمالها. وهناك أوعية ذات استخدامات طقسية تتعلَّق بالشعائر الجنائزية وأعمال الطهارة. ويعد حجر الطلق من الصخور المُتحوِّلة المهمة، كان الاسم الشائع له هو الحجر الصابوني “Soap-Stone” والستياتيت صورة من صور التَّلك، ويكون عادةً أبيض اللون أو أشهب أو قد يكون أسود كالدُّخان أحيانًا. انظر: حولية آثار الشارقة، العدد 13، ص18.

وعاء بيضاوي من حجر الطلق، يعود إلى العصر البرونزي
القياس
-
الرقم 5 من 17 عبارة عن عينة من الخزف الإسلامي في القرن التاسع عشر حالياً قيد الدراسة في هيئة الشارقة للآثار، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. قراءة المزيد
جرة من الفخار، صنعت من طينة تميل إلى اللون البني والأصفر البرتقالي مع وجود طلاء بني خفيف، لها قاعدة مسطحة، يرتكز عليها بدن على شكل ... قراءة المزيد
وعاء مصقول باللون الأخضر، عثر عليه في قصر مليحة ، العام 100 الميلادي. الشارقة ، الإمارات العربية المتحدة. قراءة المزيد