يتناول هذا المقال تجارة الأمفورات الروديسيّة في شبه الجزيرة العربية، مع التركيز بشكل خاص على الاكتشافات الأثرية في مليحة. ويشرح المقال أهمية أختام الأمفورات الروديسيّة في تحديد تاريخ المواقع الأثرية، ويشير إلى التحديات التي تواجه تحديد تاريخ الاكتشافات في مليحة بسبب عمليات النهب وإعادة استخدام القبور.
يقدم المقال أمثلة محددة عن كيفية استخدام أختام الأمفورات الروديسيّة لتحديد تاريخ المقابر في مليحة، ويقترح أن هذه الأختام تشير إلى فترة زمنية تمتد من أوائل القرن الثالث قبل الميلاد إلى منتصف القرن الأول قبل الميلاد.
يؤكد المقال على أهمية مشروع RATAR في جمع المعلومات حول الأمفورات الروديسيّة من جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، بهدف إعادة بناء أنماط التجارة والتبادل خلال العصر الهلنستي.