محاضرة دبا بين التاريخ و الآثار
نظمت هيئة الشارقة للآثار، محاضرة عن بعد، من خلال برنامج زووم عن ” دبا بين التاريخ والآثار”؛ تناول الجانب التاريخي منها، الباحث أحمد محمد عبيد، حيث بيَّن أنَّ دبا بأقسامها الثلاثة (دبا الحصن “الشارقة”، ودبا الفجيرة، ودبا البيعة “عُمان”؛ كانت متصلة قديماً كمدينة واحدة، يأتيها التجار من الهند والسند والصين، وأهل المشرق والمغرب ليرتادوا سوقها (سوق أسواق العرب في الجاهلية)، وكانت ذات حضور تجاري وسياسي واقتصادي كبير، قال عنها الطبري أنها “السوق العظمى”.
الجانب الأثري تناوله الأستاذ عيسى يوسف مدير إدارة الآثار والتراث المادي في هيئة الشارقة للآثار، حيث بيَّن أن دبا الحصن، تحمل تاريخاً أثرياً لافتاً، وأنَّها من الأسواق العربية القديمة، وقد عُثر على مجموعة من القطع العظمية البشرية والحيوانية، والقطع الأثرية من القرن الأول الميلادي، جمعت في هذا المكان، داخل مقبرة واحدة.



تعد هذه العملات من الإصدارات الأولى وتحمل أيقونات تلك الفترة، متمثلة بخمسة من خلفاء ذلك العصر وهم: الخليفة أبو جعفر المنصور، الخليفة محمد المهدي، الخليفة هارون الرشيد، الخليفة محمد الأمين والخليفة أبو جعفر عبدالله المأمون، مع درهم صلو للسيدة زبيدة (أم جعفر) زوجة هارون الرشيد.


